رئيس مجلس الوزراء يدعو إلى الدعم وإيصال المساعدات العاجلة إلى غزة والتحشيد العالمي والشعبي لتوسعة الاعتراف بدولة فلسطين
![](https://alsahafea-agency.iq/wp-content/uploads/2024/06/IMG_20240611_154153_448-780x470.jpg)
بغداد -الصحفية
ابرز ما جاء بكلمة رئيس الوزراء خلال ،مؤتمر (الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة) الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية في البحر الميت اليوم الثلاثاء.
🔷 نجتمع اليوم لتحديد سبل تعزيز وتنسيق استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية بسبب العدوان على غزّة.
🔷 بلغت نسبة نازحي قطاع غزة أكثر من 80% من مجموع سكانه البالغ قرابة مليونين و 300 ألف شخص، وترك 500 ألف عامل أعمالهم بسبب الحرب.
🔷 دمر العدوان 370 ألف وحدة سكنية في غزة، وتضرر أكثر من 53% من منشَآت المياه والصرفِ الصحي.
🔷 توقفت محطة كهرباء غزة عن العمل منذ تشرين الأول لعام 2023، وهي تحتاج إلى 400 ألف لترٍ من الوقودِ يومياً.
🔷 خرجت 82% من المدارسِ عن الخدمة، وحرم قرابة 625 ألف طالب وطالبة من التعليم، بجميع المراحل.
🔷 استُشهد أكثر من (5500) طالب وطالبة، و(261) معلماً، و (95) أستاذاً جامعياً، وأُصيب أكثرُ من 8 آلاف طالب وطالبة و (756) معلماً.
🔷 تابعَ العالم، على الهواءِ مباشراً، عمليات قصف المستشفيات، والمجازر التي ارتكبت بحقِّ الأطباء والكوادر الصحّية والمرضى الراقدين.
🔷 خرجت 32 مستشفى في قطاع غزّة عن الخدمة، من أصلِ 35، حيث تهدمَ بعضها وتضرر بعضها الآخر.
🔷 تهدم وتضرر، بسبب العدوان، أكثر من (195) موقعاً أثرياً، و(13) مكتبةً عامة، و( 227) مسجداً، و(3) كنائس.
🔷 ارتكبت سلطة الاحتلال جرائم حرب وإبادة جماعية، وجرائم ضدَّ الإنسانية، مارست خلالها عمليات قتل وتجويع وتهجير بحقِّ الشعب الفلسطيني.
🔷 تفاقمت معاناة الفلسطينيين بسببِ نقص الغذاء والدواء، وفقدان مياه الشرب والوقود، بعد أنْ أحكم الاحتلال غلق المعابر ومنعَ دخول المساعدات.
🔷 تواصلت دول عديدة معنا لأجل تعزيز جهود احتواء الصراع ومنع توسعته، لكنها تتماهى مع خروقات الاحتلال حين يعتدي على بعض الدول بالمنطقة، ويعمل على توسعة الصراع.
🔷 يجب أولاً السعي لوقف إطلاق النار، ومن ثم العمل بجدية على استعادةِ حقوق الشعب الفلسطيني، في أنْ تكون له دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
🔷 علينا دعم وجود الدولة الفلسطينية، وحثُّ دول العالم جميعاً أنْ تتبعَ هذه الخطوة، ونُحيي قرار النرويج وإسبانيا وایرلندا.
🔷 نحيي وكالةَ الأمم المتحدة (الانروا) لدورها في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
🔷 إنّ حجم الجرائم والفظائع، التي وقعت بحقِّ المدنيين، قد أضرَّ بمصداقية القوانين الدولية والنظامِ الدولي، ونزعَ الثقةَ عنه.
🔷 لقد صدمنا من طريقة التعامل مع محكمةِ العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، والازدراء من قبل الدول الكبرى.
🔷 نتطلعُ إلى نتائجَ عملية لهذا المؤتمر في تحشيدِ الدعم وإيصال المساعداتِ الإنسانية العاجلةِ بطريقةٍ منسقة، والتحشيد العالمي والشعبي لتوسعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية