![](https://alsahafea-agency.iq/wp-content/uploads/2023/08/إيفر-غراند.jpg)
متابعة – الصحفية
تراجعت أسهم شركة التطوير العقاري الصينية “إيفرغراند” بأكثر من 80% في بورصة هونغ كونغ، قبل أن تغلق على هبوط عند 79%، ويأتي ذلك مع استئناف تداول أسهمها لأول مرة بعد تعليق دام 17 شهرا.
وانخفضت قيمتها السوقية في التعاملات الصباحية إلى أقل من 600 مليون دولار بعد أن بلغت أكثر من 50 مليار دولار عام 2017.
وقالت الشركة إنها استوفت جميع التوجيهات الصادرة عن إدارة بورصة هونغ كونغ، بما في ذلك نشر نتائجها المالية -وإن جاء ذلك متأخرًا- والامتثال لقواعد الإدراج الأخرى.
وكانت إيفرغراند ستواجه الشطب إذا استمر عدم وفائها بمتطلبات السوق لمدة شهر آخر، وتخضع الشركة لإعادة هيكلة للديون بإشراف حكومي في عملية بدأت أواخر عام 2021.
وتخلفت شركة إيفرغراند -التي كانت تعد أكبر شركة عقارية في الصين- عن السداد عام 2021، وهي مثقلة بالتزامات تزيد على 300 مليار دولار، وهو ما جعل منها رمزا لأزمة قطاع العقارات في الصين التي يُخشى من تبعاتها على القطاع عالميا.
وأعلنت الشركة -أمس الأحد- خسائر ناهزت 4.5 مليارات دولار في النصف الأول من العام الجاري.
لكن أصولها النقدية انخفضت من 2 مليار دولار العام الماضي إلى 556 مليون دولار، مما يعكس تضاؤل سيولتها.
وقالت إيفرغراند إن سوق العقارات في الصين “تباطأ بشكل كبير” خلال الأشهر الستة الأولى من العام، وشهد حالات جديدة للتخلف عن السداد في القطاع، “مما زاد من تفاقم التقلبات في السوق”.
وأضافت الشركة أنه “بموجب مبادئ احترام ممارسات إعادة الهيكلة الدولية والتعامل مع حقوق ومطالبات جميع الدائنين بطريقة عادلة ومنصفة، واصلت الشركة العمل بثبات على إعادة هيكلة ديونها الخارجية”.
ومارس/آذار 2022، علقت بورصة هونغ كونغ التداول على أسهم إيفرغراند بعد أن عجزت عن نشر نتائجها المالية لعام 2021.
والشهر الماضي، نشرت الشركة نتائجها المالية لعامي 2021 و2022 وأظهرت خسارة صافية تزيد على 113 مليار دولار خلال فترة العامين الماضيين .