الاخبار العاجلةسياسية

ردود الأفعال الدولية والعربية الرافضة للمساس بالمرجعية العليا

بغداد -الصحفية

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، أن وقاحة الصهاينة بتهديد المرجع الديني أية الله العظمى السيد علي السيستاني أدت لتنامي غضب المسلمين.

وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي إن “القنوات التلفزيونية لكيان الاحتلال عرضت بوقاحة صور قادة وعلماء بارزين في العالم الإسلامي كأهداف محتملة”.

وأضافت إن “وقاحة الصهاينة في تهديد آية الله السيد علي السيستاني بالاغتيال لن تؤدي سوى إلى تنامي غضب المسلمين”.

وأكدت أن “الموقف الحكيم لآية الله السيد علي السيستاني ودعمه الشجاع للشعبين الفلسطيني واللبناني مصدر فخر للأمة الإسلامية”.

و أعلنت السفارة الأميركية في العراق، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة ترفض أي استهداف للمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، فيما أشارت الى أن السيد السيستاني يمثل صوتاً حاسماً ومؤثراً في تعزيز منطقة أكثر سلاماً.

فيما أكدت للوكالة الرسمية إن “الولايات المتحدة ترفض أي استهداف لسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني”، مبينة أن “السيد السيستاني قامة دينية بارزة تحظى باحترام كبير في المجتمع الدولي”.

وأضافت أن “الولايات المتحدة ترى أن سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني، يمثل صوتاً حاسماً ومؤثراً في تعزيز منطقة أكثر سلاماً”.

واكد المؤتمر الوطني العام للكرد الفيليين، اليوم الخميس، أن الاعتداء على المرجعية استفزاز لمشاعر المؤمنين بأنحاء العالم.

وذكر المؤتمر في بيان  “استمراراً بجرائمه في المنطقة واعتداءاته على شعوبها يضيف الكيان الصهيوني لهذه الجرائم الوحشية جريمة جديدة تسيء لمقام المرجعية الدينية العليا الرشيدة في العراق”، معرباً عن “إدانته واستنكاره الشديد للاعتداء السافر الذي طال إمام المسلمين ومرجع تقليد الملايين سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني حفظه الله تعالى، والذي يعد استفزازاً لمشاعر المؤمنين والشرفاء في أنحاء العالم”.

وتابع “نؤمن أشد الإيمان ان المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف تظل منارة شامخة وركيزة أساسية في الحفاظ على السلم الأهلي والأمن الوطني في العراق والمنطقة أجمع”، لافتاً إلى أن “المرجعية هي محل احترام وتقدير جميع المسلمين والأحرار على اختلاف مكوناتهم وأديانهم ومذاهبهم لما لها من مواقف مبدئية خالدة في نصرة المظلومين والدفاع عن حقوقهم بعيداً عن المسمى المذهبي بل العنوان العريض هو الإنسان أينما كان”.

وأشار المؤتمر إلى أن “المساس بهذه المرجعية العظيمة لا يُعد استهدافاً لمكون أو طائفة بعينها، بل هو استهداف لكل أبناء العراق، وكل الموالين لأهل البيت عليهم السلام في مشارق الأرض ومغاربها”، مبينأ أنه “ندين هذا التجاوز الغاشم على مرجعيتنا العليا، التي تمثل صوت الحكمة والاعتدال في زمن الفوضى المصنوعة والمؤدلجة من الغرب وربيبته الصهيونية”.

وتابع: أن “هذه الأفعال الشنيعة تأتي من كيان يائس ومسخ، فقد بوصلته في مواجهة المقاومة الباسلة المجاهدة التي صمدت في الميدان وأفشلت مخططاته طيلة عام من العدوان، مما دفعه إلى اتباع أساليب دنيئة، عبر خلط الأوراق وإقحام الرموز الدينية المقدسة في صراعاته العقيمة”، مؤكداً أن “المرجعية الدينية هي درع العراق الحصين، ولن تنال منها تلك المؤامرات الخسيسة”.

وأكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، أن المرجعية الدينية العليا كانت وما تزال صمام الأمان للمجتمع العراقي وللأمة الإسلامية جمعا

وقال السيد الحكيم في بيان”نعلن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لما قامت به إحدى القنوات الإسرائيلية من نشر صورة للإمام السيد السيستاني (مد ظله الوارف)، وتقديمه كأحد أهداف الكيان الغاصب المزعومة”، مبينا إن “هذا التصرف يعد استفزازا متعمدا لمشاعر ملايين المسلمين الذين يرون في المرجعية الدينية رمزا للوحدة والاعتدال”.

وأضاف، إن “محاولة إدراج المرجعية الدينية العليا في مثل هذه الخطابات والتهديدات الإعلامية هو تعدٍ صارخ وغير مقبول على شخصية تمثل رمزا للحكمة والتسامح، وقد كانت وما تزال صمام الأمان للمجتمع العراقي وللأمة الإسلامية جمعاء، وإن هذا التصرف لا يخدم سوى أجندات الكيان الغاصب “، محذرا “من مغبة التمادي في هذه الأفعال التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على السلم والأمن في المنطقة”.

ودعا المجتمع الدولي، والمؤسسات الإعلامية، إلى “إدانة هذا العمل الخطير ورفض مثله ذه الرسائل التهديدية” .

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى