مراقبون: الديمقراطية في اقليم كردستان تقوم على اساس التداول العائلي للسلطة واستغلال ثروات الشعب
متابعة -الصحفية
عد مراقبون، الديمقراطية في اقليم كردستان بانها تقوم على اساس التداول العائلي للسلطة وتمثل استغلال لارادة الشعب الكردي وبالذات رئيس الحكومة.
وذكر المراقبون: إن “الغاية الأساسية من الديمقراطية هي حكم الشعب بنفسه وان ذلك يقتضي ان تقوم الديمقراطية على أساسيين رئيسين هما تداول السلطة وتداول الثروة فاذا تحقق تداول السلطة دون تداول الثروة نكون أمام احتكار لثروة الشعب من قبل من يستولي على السلطة أما اذا تحقق تداول الثروة دون تداول السلطة نكون امام استبداد”.
واضافوا: ان “الديمقراطية في اقليم كردستان تقوم على اساس التداول العائلي للسلطة فان ذلك يمثل استغلال لارادة الشعب الكردي وبالذات رئيس الحكومة “، مؤكدين ان “عدم تقبل حكومة الاقليم بقرار المحكمة الاتحادية العليا بخصوص رواتب الموظفين والمتقاعدين وجميع منتسبي الدولة ومستفيدي شبكة الحماية الاجتماعية هو بسبب حرصهم على الاستمرار في احتكار الثروة وفتح منفذ من خلالهم لتقطيرها على الشعب وبالتالي الأمر بالكامل استبداد وظلم واحتكار للثروة”.
وشدد المراقبون على انه “لا بد لعموم الشعب العراقي من الوقوف الى جانب اخوتهم في الاقليم بالتزامن مع شهر رمضان المبارك بخصوص وجوب استلام الجميع موظفي مدنيين وعسكريين ومتقاعدين ومستفيدي شبكة الحماية الاجتماعية لرواتبهم في هذا الشهر والضغط على الحكومتين الاتحادية والإقليمية لتنفيذ ذلك.
