محلي

الاستثمارات القطرية في العراق

بقلم .. علي مطر

اربعون عاما هي المدة الزمنية لاخر منتج سياحي تم انشائه في العاصمة بغداد
فبعد حديقة الزوراء التي شيدت في قلب العاصمة مطلع سبعينيات القرن الماضي تم انشاء جزيرة بغداد السياحية في العام ١٩٨٣ هذا الصرح هو الاخير من نوعه في العاصمة وتجاوز عمره الاربعين عام

طيلة هذه المدة و بغداد بلا استثمار سياحي حقيقي يواكب التطور باستثناء بعض الاستثمارات الصغيرة التي لا ترتقي لان تصنف ضمن الاستثمارات الحقيقية المشابهة لما في دول الجوار

في الامس وضع رئيس الوزراء حجر الاساس لاكبر منتجع سياحي و سكني يواكب الحداثة و التطور بالتعاون مع شركة قطرية “استثمار القابضة القطرية” و هي من كبريات شركات الاستثمار و الاعمار في المنطقة ولها اعمال مماثلة في عدد من الدول العربية والاجنبية

الصور التي تم تداولها في وسائل الاعلام اثناء وضع حجر الاساس بينت وجود شخصية اقتصادية عراقية شابة “سرمد الخنجر” والذي رافق الوفد القطري و رئيس الوزراء اثناء الاعلان الرسمي لـ “ريكسوس”

وجود الخنجر الشاب في هذا المحفل الكبير بين انه شريك اساسي للقابضة القطرية المنفذة وهو من اسهم في دخولها لتنفذ مشاريع استثمارية عملاقة وانفتاحها على السوق العراقية

استثمار رؤوس الاموال العراقية و علاقاتهم سيزيد من فرص الاستثمار ويزيد من تطور البلد بطريقة صحيحة ويجعل بغداد و باقي المحافظات قبلة حقيقية للسياحة و الاستثمار واعادتها الى القها وجمالها السابق والسعي باستمرار لجذب الشركات الاستثمارية الاجنبية عن طريق العلاقات المشتركة ما بين رجال الاعمال العراقيين واصحاب تلك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى