اسعار العقارات في العراق تفوق دول اكثر تقدماً واماناً

بغداد- الصحفية
اكدت مصادر اقتصادية ان اسعار العقارات في البلاد وصلت الى اعلى من الدول المجاورة والاكثر امان وتقدم من حيث الخدمات .
في لقاء مع احدى افراد الجالية العراقية في امريكا ذكر للوكالة الصحفية انه ” اقدم على بيع قطعة ارضاً كانت له بمساحة 200 متر مربع في المنصور واستطاع ان يشتري منزلاً متوسط الجودة بمساحة 100 في ولاية مشغن الامريكية “.
واضاف ان ” الخدمات والنظام ومستوى الصحي والعلمي هنا يختلف بكثير من الامور بالاضافة لمستوى الطاقة المتوفر على العكس من العراق الذي يعاني من تردي في قطاع الطاقة منذ 1990 والغاية الان “.
وفي استطلاع حول الموضوع اسعار العقارات
تواصلنا مع احد افراد الجالية العراقية في تركيا وقال للوكالة الصحفية ان ” اسعار العقارات في تركيا مسيطر عليها من قبل القانون ولايمكن التلاعب بها تحت اي مسمى “.
وتابع انه ” قد باع احد عقاراته في الوزيرية واستطاع شراء شقة مخدومة بالكامل واخرى لاستفادة من ايجارها “.
وتشير تقارير صحفية ان” الطفرة العقارية التي تشهدها بغداد أدت إلى تغيير وجه العاصمة، حيث يقوم عمال البناء بهدم المنازل القديمة واستغلال المساحات الخضراء لبناء وحدات سكنية أصغر تباع بمبالغ فلكية في مؤشر على تنامي الفساد في البلاد وتشير التقارير إلى أن السياسيين يرون في هذا علامة على ازدهار العاصمة، مضيفة لكنه في الوقت ذاته يعد أحد أعراض الفساد وغسل الاموال وتعاطي الربحية على حساب المواطن من الفئات الفقير والمتوسطة الدخل
“.