دولي

الانقسام الأمريكي يحتدم في انتخابات شرسة: ميتشجن في قلب المعركة

متابعة-الصحفية

أفاد مراسلنا من الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء بأن الانتخابات الرئاسية تشهد انقسامًا غير مسبوق بين الأمريكيين، في واحدة من أشرس الدورات الانتخابية. ولاية ميتشجن، وهي إحدى الولايات المتأرجحة والحاسمة في النتائج النهائية، باتت محورًا للصراع الانتخابي، حيث زارها الرئيس السابق دونالد ترامب مرتين خلال أسبوع واحد، تلتها نائبة الرئيس كامالا هاريس لتعزز حضورها في الولاية التي تعتبر معقلًا للجالية العربية في الولايات المتحدة.

ويرى الناشط العربي مايك ميداني أن الأحداث الجارية في الشرق الأوسط تؤثر بشكل مباشر على توجهات الناخبين من أصول عربية في هذه الانتخابات. ويقول إن أحداث غزة ولبنان قد أثرت على قلوب وعقول الكثيرين، مما دفع البعض إلى التصويت بدافع الغضب تجاه سياسات معينة، وليس بدافع التأييد للمنافس.

فيما شكك ترامب، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، في نزاهة الانتخابات دون تقديم أدلة، خاصة مع صدور استطلاعات تشير إلى تقدم طفيف لهاريس في بعض الولايات. أما مايك هاشم، المقرب من حملة ترامب، فيشير إلى أن حملة الرئيس ركزت على استقطاب أصوات الجالية العربية في مقاطعة وين بولاية ميتشجن، مشيرًا إلى أن الأصوات العربية كانت سببًا رئيسيًا في فوز جو بايدن في الانتخابات الماضية، وقد تكون هذه المرة داعمة لترامب.

كل المؤشرات تدل على منافسة شديدة بين ترامب وهاريس، خاصة في ولاية ميتشجن التي تظل في قلب الحسم الانتخابي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى