محلي

عميد عام السادة الحسينيين يدعو للتضامن مع الشعوب المظلومة ويهاجم السياسات الصهيونية

بغداد- الصحفية

أكد السيد برير الحسيني الوردي، عميد عام السادة الحسينيين آل الورد في العراق، خلال لقاء أجري معه اليوم الخميس، أن الأمة الإسلامية والعربية تعيش جرحًا عميقًا ينزف في ضمائر الأحرار حول العالم بسبب ما يعانيه الشعبان اللبناني والفلسطيني من ظلم واضطهاد.

وأشار الحسيني إلى أن معاناة الشعوب العربية والإسلامية، وخاصة في فلسطين ولبنان، تمثل جرحًا دائمًا لن يُنسى، مثمنًا التضحيات التي يقدمها المجاهدون في غزة ولبنان واليمن وسوريا وجميع أرجاء العالم العربي دفاعًا عن الكرامة والحق.

كما وجه التحية إلى شهداء المقاومة، مشيدًا بأدوارهم البطولية في التصدي للصهيونية العالمية وأذنابها، وخص بالذكر الشهيد حسن نصر الله، والشهيد إسماعيل هنية، والشهيد يحيى السنوار. ودعا الله أن يتغمد أرواح الشهداء بواسع رحمته ويرفع الغمة عن الأمة الإسلامية.

وفي حديثه عن القادة العرب، انتقد الحسيني الحكومات العربية الفاشلة التي ساهمت، وفق تعبيره، في إضعاف الأمة، مؤكدًا أن هذه القيادات تتحمل مسؤولية ما آلت إليه أوضاع فلسطين وغزة. وقال: “بئس الحكام، بئس القادة، الذين سمحوا باغتصاب الحقوق وقتل الأطفال وتشريد النساء وسط صمت دولي يزعم الديمقراطية.”

وأضاف الحسيني: “إن عداءنا ليس مع أتباع الديانة اليهودية المسالمين، بل مع الصهيونية العالمية وأعوانها، ومع الإمبريالية الأمريكية التي وصفها برأس الشر.”

وفي ختام حديثه، أشاد الحسيني بمواقف الشعب العراقي المشرفة في استقبال وإغاثة المتضررين، داعيًا إلى تعزيز الوحدة والصمود في مواجهة هذه التحديات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى