سياسيةالاخبار العاجلة

السوداني: العراق يمضي بثبات نحو الاستقرار الداخلي والدور الإقليمي المؤثر

بغداد-الصحفية

في لقاء خاص مع قناة العراقية، أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن العراق يسير بثبات نحو تعزيز استقراره الداخلي وتوسيع دوره المؤثر إقليمياً ودولياً. خلال حوار استمر أكثر من ساعة، استعرض السوداني أبرز إنجازات حكومته وسياستها تجاه القضايا الإقليمية، وخاصة الملف السوري.

العراق ودوره في الأزمة السورية

أوضح السوداني أن العراق لم يكن متفرجاً على ما يحدث في سوريا، مشيراً إلى مبادرات جمع وزراء خارجية تركيا وسوريا ومحاولة تقديم حلول دبلوماسية. كما أشار إلى تقديم العراق ورقة في اجتماع العقبة تتضمن مبادئ لاستقرار سوريا. وجدد تأكيده على دعم وحدة الأراضي السورية ورفض التدخل بشؤونها، مع تعزيز الرقابة الأمنية على الحدود.

العلاقات مع تركيا والمواقف المبدئية

أشار السوداني إلى استمرار العلاقات مع تركيا بحكم المصالح المشتركة، مع التركيز على أمن سوريا وتأثيره على البلدين. وأكد أن الحكومة العراقية هي صاحبة القرار في السلم والحرب وتسعى لحصر السلاح بيد الدولة، وفقاً للبرنامج الحكومي.

توازن السياسة الخارجية العراقية

بعد أحداث أكتوبر 2023، نجح العراق في الحفاظ على موقفه المبدئي تجاه القضية الفلسطينية، مع تجنب الانجرار إلى صراعات إقليمية. وأوضح السوداني أن الحكومة العراقية تعتمد الحوار المسؤول في علاقاتها الخارجية، مشيراً إلى السيطرة على الفصائل المسلحة وإدارة العلاقات مع إيران وأمريكا بتوازن.

إنجازات داخلية ملموسة

على الصعيد الداخلي، استعرض السوداني إنجازات حكومته، من بينها تحقيق التعداد السكاني بعد عقود من التأخير، وخفض نسب البطالة والفقر، وتقليص التضخم. كما أشار إلى زيادة الإيرادات غير النفطية ومواصلة العمل في مشاريع استراتيجية، مثل ميناء الفاو الكبير الذي وصفه بأنه بوابة العراق الاقتصادية.

تعزيز العلاقات مع المحيط العربي

تحدث السوداني عن تطور العلاقات مع السعودية، مشيراً إلى لقائه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في العلا لبحث التعاون الاقتصادي والتطورات الإقليمية.

رؤية العراق المستقبلية

اختتم السوداني حديثه بالتأكيد على أهمية العمل لتحقيق تطلعات العراقيين في الاستقرار والتنمية، مشيراً إلى أن الوقت مكرس لخدمة الشعب وتنفيذ البرنامج الحكومي الطموح.

كلمات مفتاحية: محمد شياع السوداني، العراق، السياسة الخارجية، سوريا، التنمية الاقتصادية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى